نهايات مأساوية لنجوم " الكوميديا"
sbaya.com :: منتديات عامة :: جريدة صبايا
صفحة 1 من اصل 1
نهايات مأساوية لنجوم " الكوميديا"
من الريحاني إلي شلبي
نهايات مأساوية لنجوم " الكوميديا"
يونس شلبي في آخر عمل تليفزيوني له "أحلام مؤجلة" الذي تم تصويره في شهر مايو الماضي
محمد ياسين (mbc.net)
[url=][/url]
[url=][/url]
[url=][/url]
فتحت وفاة الفنان المصري يونس شلبي صباح أمس ملف النهايات المأساوية لبعض نجوم الكوميديا، ممن تعرضوا لنهايات مأساوية مشابهة، أو بعد صراع طويل مع المرض، كما حدث مع شلبي، وهم الذين أضحكوا الجمهور العربي كثيرا، وظلوا طوال حياتهم، يبحثون عن الكوميديا من خلال "إفيه" أو كلمة أو نكتة يمكن أن ترسم الابتسامة على الشفاه.
لكن يبدو أن ممثل الكوميديا الذي يعتقد الجميع أنه شخص سعيد، هو أكثر الناس حزنا، بدليل أن الراحل شارلي شابلن، وهو من أعظم المضحكين في التاريخ، كان يؤكد أنه على استعداد لأن يدفع كل ثروته لمن يجعل منه رجلا سعيدا لمدة يوم واحد.
سيدهم وسعاد وعلاء
سيدهم وسعاد وعلاء
بعدما كان الفنان جورج سيدهم موضع إعجاب ومثار ضحكات من القلب إلى أن اشترى مسرح "الهوسابير" قبل أكثر من 15 عاما ليقدم عليه أعماله المسرحية، شب حريق ضخم أثناء التحضير لأحد العروض بالمسرح، فأتت النيران على كل ما فيه، وعندما شاهد جورج النيران تلتهم مشروعه سقط مغشيا عليه وأصيب بالشلل الذي أفقده القدرة على الكلام، وأصبح قعيدا منذ هذه اللحظة وحتى الآن.
أيضا ظلت الفنانة الراحلة سعاد نصر لأكثر من عام تعاني غيبوبة تامة إثر إجراء عملية تجميل في إحدى المستشفيات الخاصة نتيجة جرعة تخدير زائدة، وتحولت في أواخر أيامها إلى مأساة حقيقية.
أما الفنان الراحل علاء ولي الدين الذي حفر في الصخر منذ طفولته، فقد رحل قبل أن يكمل الـ40 عاما، والغريب أنه اشترى مقبرة قبل وفاته بشهور، وكان حريصا على متابعة بنائها، واختار له القدر النهاية المأساوية صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث أدى فشل بعض أعضاء الجسم عن أداء وظائفها إلى جلطة في القلب.
صراع مع الحياة
يعيش عدد من فناني الكوميديا الذين لا يزالون على قيد الحياة حاليا ظروفا مشابهة لمن رحلوا، ومنهم سيد زيان الذي كان أصيب بجلطة في المخ قبل أكثر من ستة أعوام، علاوة على إصابته بالشلل وعدم القدرة على الكلام، وهو لا يزال يعاني معاناة كبيرة.
كما أصيب فؤاد خليل بصدمة مخية وجلطة في القلب أصابته بالشلل النصفي قبل أكثر من خمسة أعوام، حين كان يصور فوازير مع الراحل فؤاد المهندس، وهو الآن يجلس على سرير المرض بعدما فقد الحركة.
وكان الفنان يوسف داود تعرض لأزمة صحية كبيرة انتهت بقيامه بعملية زرع كلى في إحدى المستشفيات الفرنسية.
أما الفنان طلعت زكريا فكان أصيب قبل نحو شهرين بإغماءة نتيجة ارتفاع شديد في درجة الحرارة ونوبات قيء مستمرة وعدم القدرة على التحكم في أعضاء الجسم، وانتقل إلى المستشفى وفشل الأطباء في تحديد هوية المرض الذي داهمه، وأدى إلى إصابته بغيبوبة وفقدان للذاكرة، ودخل العناية المركزة في مستشفى مصر الدولي قبل أن ينقل إلى مستشفى دار الفؤاد.
وقال الفريق المعالج إن الاحتمال الأكبر وراء ما حدث لزكريا هو إصابة المخ بفيروس عنيف، لكن دون القدرة على تحديد نوع هذا الفيروس ولا مصدره ولا طريقة محاصرته. وتقرر سفر طلعت إلى فرنسا يوم السبت الماضي لاستكمال علاجه بالمستشفى الأمريكي في باريس.
من الريحاني إلى وداد
كان نجوم كوميديا سابقون قد تعرضوا لنهايات مأساوية في حياتهم، ومنهم -على سبيل المثال- نجيب الريحاني الذي وقع فريسة للمرض وتدهورت صحته ودخل المستشفى اليوناني مصابا بالتيفوئيد ومات، وكانت آخر كلماته "أضحكت الدنيا وقلبي يبكي".
وعانى إسماعيل يس صعوبات كثيرة منذ مولده. وتوقف علي الكسار عن البطولات السينمائية، وفي عام 1966 أصيب بالالتهاب الرئوي الحاد الذي دخل على إثره المستشفى، وتراكمت ديونه وطاردته الضرائب إلى أن حجزت على ممتلكاته ولم يتبق له من ثروته سوى 10 جنيهات فقط، فاضطربت حياته وعاش في اكتئاب حاد.
أما عبد السلام النابلسي فمات فجأة عقب عودته من تونس التي كان يصور فيها أحد الأفلام تاركا وراءه علامات استفهام حول ثروته التي جمعها طوال سنوات عمله بالفن، والشائعات التي انطلقت حول علاقته بالفنانة اللبنانية "زمردة"، وبعد ستة أشهر تكشفت كل الأسرار حين التقت زوجته صدفة مع "زمردة" التي أعطتها مظروفا، ولم تصدق الزوجة ما قرأته فيه، بعد أن علمت أن زوجها كان مصابا بالقلب منذ 10 سنوات.
أما الفنان حسن فايق صاحب الضحكة الشهيرة فقد أصيب بالشلل، وظل قعيد الفراش لمدة 15 عاما حتى توفي عام 1980م وهو شبه معدم.
وبعدما قدم الفنان الراحل عبد الفتاح القصري سلسلة من الأعمال الخالدة أصيب بمرض في عينيه جعله يلزم الفراش، وانتقل للعيش في مساكن "المظلوم" بحي الشرابية الشعبي بالقاهرة، وابتعد عنه الكثيرون، وبعد أن أهلكه مرض السكر، وفشل في توفير ثمن الدواء أصيب بفقدان البصر حتى وافته المنية عن عمر لا يتجاوز الـ58 عاما.
وتكرر الأمر نفسه مع الراحل رياض القصبجي الشهير بـ"الشاويش عطية" الذي عرض عليه المخرج حسن الإمام تصوير دور خفير، وفي أول مشاهده سقط مغشيا عليه وصارع المرض لمدة خمسة أعوام، وتوفي عام 1968 دون أن يكون بحوزته تكاليف الجنازة.
وكانت الراحلة زينات صدقي مرضت في أواخر حياتها مرضا شديدا إلى أن توفيت عام 1978م.
أما وداد حمدي التي أنفقت عمرها في إسعاد الجمهور فانتهت حياتها نهاية مأساوية، حيث لقيت مصرعها على يد "ريجسير" طمع في أموالها وقتلها، ولم يعثر معها على شيء.
sbaya.com :: منتديات عامة :: جريدة صبايا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى